أخبار عالميّة باريس تخصّص مدارس وفنادق لإيواء اللاجئين
قال نائب عمدة العاصمة الفرنسية باريس، برونو جوليار في تصريحات لإذاعة فرنسا أن مراكز السكن الطارئ والبالغ عددها ألف مركز والتي أقامتها باريس منذ يونيو ليست كافية لإيواء كافة المهاجرين الذي تركوا دون سقف يظلهم.
وتخصص فرنسا حوالي 25 ألف سرير لطالبي اللجوء، وهو عدد أقل بكثير مما يحتاج إليه ما يقرب من 70 ألف ممن تقدموا بطلبات لجوء في فرنسا العام الماضي، وهم جزء مما أطلق عليه جوليار "أزمة المهاجرين غير المسبوقة" التي تواجه أوروبا.
ويقول جوليار إن السماح للمهاجرين بالإقامة في المباني الخالية هي وسيلة "عملية" لإيواء الأشخاص الذين لا تستطيع فرنسا إعادتهم إلى أوطانهم، لأن ترحيلهم إلى مناطق الصراع من شأنه أن ينتهك الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان.
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، في يونيو أن فرنسا سوف تنشئ 11 ألف مركز جديد لسكن طالبي اللجوء بحلول العام المقبل،لكن باريس، بالمشاركة مع الحكومة الوطنية، "بحاجة إلى بذل المزيد"، حسبما قال جوليار.
وأضاف جوليار أن هذا هو سبب سماح المدينة للمهاجرين بالإقامة في ممتلكاتها، مثل المدرسة السابقة، على الأقل حتى الآن.
وقبل فندق قديم جنوبي باريس أيضا حوالي 200 مهاجرا الأسبوع الماضي،وتقوم مجموعة متنوعة من جماعات الإغاثة بالعمل معا لإدارة هذه المراكز المؤقتة.
سكاي نيوز
